Saturday, May 2, 2015

THE WORLD EVOLVES AND THE ARABS DEVOLVE: 12 ترليون دولار فاتورة الحروب العربية

Link
 Iraq: 'the worst is still to come'
قدرت دراسة صدرت أخيراً عن معهد الدراسات الأمنية الأوروبية، كلفة الحروب والنزاعات في المنطقة العربية خلال العقود الأخيرة بنحو 12 ترليون دولار. وهذه الخسائر حسب المعهد، تعني الكفة المالية الفعلية للحروب زائداً الفرص الاقتصادية التي أضاعها العرب بسبب المخاطر الاستثمارية. وهذه الكلف لا تأخذ في الحسبان الخسائر البشرية والثقافية والإنسانية. وأشارت الدراسة إلى أن متوسط دخل الفرد العربي رغم الموارد الطبيعية وثروات الطاقة الهائلة التي يملكها يعد الأقل في العالم، مقارنة بدخول المواطنين في باقي أنحاء المعمورة. حيث تقدر دخل الفرد العربي في المتوسط بنحو 7981 دولار في السنة، مقارنة بمتوسط الدخل العالمي المقدر بحوالى 11975 ألف دولار. وفيما تنصهر الأمم وتذيب خلافاتها العرقية والمذهبية لتكوين دولة مركزية قوية، يلاحظ أن العالم العربي يغرق في محيط من دماء الاقتتال الطائفي والقبلي، لتكون النتيجة الدمار الشامل للعمار والأجيال ويعود الإنسان العربي عقوداً إلى الوراء. وعادة ما تقود هذه الحروب إلى زيادة مخاطر التأمين ورفع كلفة المشاريع وإحجام رأس المال العالمي عن الاستثمار في المنطقة. وهو ما يحدث حالياً في العديد من الدول العربية التي تواصل فقد نصيبها من تدفقات الاستثمارات العالمية. فالعراق أصبح فضاء مفتوحاً للإرهاب والقتل والسلب والنهب، كما انتشرت الأمية وتدمرت المدن والبنى التحتية، وفي سورية اختفت الحياة في مدن كاملة، أصبح ينعق فيها البوم، فيما لا يزال حاكمها بشار الأسد يفتخر بأنه يحقق انتصارات. وفي اليمن تواصل "مليشيات الحوثي" زرع الرعب والدمار في صنعاء وعدن. والحال لا يختلف في ليبيا التي بات كل ما فيها نهباً لمناهضي الثورة. وحسب الدراسة فإن أولى ضحايا هذه الحروب بعد سقوط القتلى وأنات الجرحى، كانت مشاريع التنمية الاقتصادية وبناء الإنسان. فالاضطراب الأمني الذي تعرضت لها المنطقة العربية خلال الأعوام الأخيرة، غير بسرعة مسار الأولويات في سياسات الدول العربية، حتى في دول مجلس التعاون التي تنعم بالاستقرار النسبي. فالأولويات تحولت من التنمية والتطور الاقتصادي إلى القضايا الأمنية والدفاعية. وشهدت المنطقة ارتفاعاً ملحوظاً في الإنفاق على التسلح والمهام الأمنية. وأصبحت فاتورة الدفاع والأمن في العالم العربي باتت تقارب ترليون دولار. ولاحظت الدراسة، أن دول مجلس التعاون الخليجي منذ انقلاب "مليشيا الحوثي" التي تدعمها إيران على الشرعية في اليمن، تجد صعوبات مالية في تمويل مشاريع تنويع الاقتصاد والإصلاح المالي. وقد كانت هذه الدول تركز على عمليات هيكلية واسعة لتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل وبناء صناعات ناجحة بديلاً عن النفط. وتشير الدراسة إلى أن الاقتصاد السوري تدهور إلى أدنى مستوى له قبل بسبب الحرب الدائرة رحاها هناك حتى الآن.  وتقول الدراسة أنه في أفضل السيناريوهات المتفائلة، فإن إجمالي الناتج المحلي السوري يحتاج إلى 30 عاماً من النمو المتواصل وبنسبة تبلغ 5.0% حتى يتمكن من العودة إلى معدلات الدخل العام التي كان عليها في عام 2010. كما قالت إن ليبيا ربما تكون تأخرت اقتصادياً عشر سنوات. 

ما وراء الخبر- مؤتمر الحوار الوطني اليمني في الرياض

THE TWO STATE SOLUTION IS FINALLY HERE; CELEBRATE!!


THE TWO STATE SOLUTION IS FINALLY HERE....... 

CELEBRATE!!

Kuwaiti media sources: Ghazali's killer is fighting for his life in Damascus hospital. WHAT A MAFIA!






















Link

Media sources have reported that Brig. Gen. Ali Mamluk, National Security Chief in the Syrian regime, is currently fighting for his life in a Damascus hospital in mysterious circumstances. Kuwait's Al-Siyasah newspaper published a story on 30 April suggesting that Mamluk was the one who killed Brig. Gen. Rustum Ghazali days earlier using a poisonous cyanide injection and upon orders from the head of the regime Bashar Al-Assad himself.

Al-Aan satellite TV Channel has reported that Mamluk is currently lying inside Al-Shami Hospital within Al-Muhajirin district in the centre of the capital where he is receiving treatment for leukaemia. Other sources cited by the channel suggest that he is actually under house arrest imposed on him by the Syrian regime following the detection of a telephone call between him and the Turkish Intelligence Services shortly before Ghazali's death.
Should Mamluk die in the coming few days he will be the fourth defendant in the case of the assassination of former Lebanese Prime Minister Rafiq Al-Hariri. The other deceased suspects in the 2005 assassination of Al Hariri are: Ghazi Kanaan, Jami Jami and Rustum Ghazali. It is believed that Asif Shawkat, who was killed in a bomb attack in 2012, had vital information about the assassination.
According to the Kuwaiti newspaper's report Ghazali was badly beaten and remained in a coma for 18 days before regaining consciousness after which Mamluk injected him with cyanide.
The attack on Ghazali took place in the street by men accompanying a senior officer (believed to be Rafiq Shihadah) upon direct orders from Mamluk. When it turned out that he was still alive he was given several injections that affected his heart and induced the coma. The assailants thought he had no chance of recovering. However, he did recover on 17 April and made a phone call via a member of his staff who was with him at the hospital to the office of Saad Al-Hariri asking to be given a chance to appear on Al-MustaqbalTVchannel to announce something unknown to the public. It was then that Mamluk injected him with the fatal dose of cyanide.
The Kuwaiti newspaper's report quotes a member of the Ghazali family as saying: "Immediately after the phone call was made from outside the hospital, Ghazali's companion, who was an army major, was arrested and promptly liquidated. Ghazali was then forcibly injected with the deadly cyanide."
The report also said that the Syrian security services prohibited the Ghazali family from opening his coffin prior to his burial. This happened after the security services arrested 30 of his tribesmen in Daraa; their whereabouts remain unknown four days after their disappearance.

Current Al-Jazeera (Arabic) Online Poll


Do you believe that the Alawites in Syria have brought it on themselves?

So far, 97% have voted yes.

معركة الحسم في سورية

برهان غليون
معركة الحسم في سورية
Link


تفجرت بمناسبة الربيع العربي جميع أزمات المنطقة، وتفتحت كل جروحها. وانكشفت جميع النزاعات التاريخية الدفينة، وظهرت، بمناسبتها، مختلف الاختلالات في التوازنات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية التي زعزعت، عقوداً طويلة، استقرارها. ولأسباب تاريخية وجيوسياسية وسياسية، ومذهبية أيضاً، التقت، في وقت واحد، جميع هذه المواجهات دفعة واحدة على الأرض السورية، ويكاد يصبح حسم الحرب في سورية مدخلاً لحسم جميع المعارك الدائرة في المشرق العربي، وغير العربي، منذ قرون وفي كل الميادين.
هكذا لم تعد المواجهة في سورية تعني الصراع على طبيعة السلطة وتغيير نظام الحكم بين شعب منتفض ونظام أكثر من جائر، وإنما حرب استراتيجية متعددة الأبعاد، محلية وأقوامية وسياسية ووطنية وإقليمية ودولية، تفتح فيها، وبمناسبتها، دفعة واحدة كل حسابات المنطقة المعلقة وحروبها. فهي، بشكل واضح، حرب إعادة ترتيب المعادلة الدولية، بعد التهميش القاسي لروسيا ما بعد السوفييتية، واستبعادها من أي حسابات دولية في منطقة جيوسياسية مركزية حساسة. وحرب تقويض التوازنات الإقليمية، مع انفجار ألغام ثلاثة، لا تزال منذ عقود من دون حل: المشكلة الإيرانية، مشكلة الحصار وتصدير الثورة وتعديل الخرائط الجيوسياسية وتأكيد الهيمنة الإقليمية. والمشكلة الإسرائيلية التي تمثل إخصاءً لأي مشروع دولة في المنطقة، وتقويضا لها من الداخل، مهما كان حجمها وتاريخها، بما يستدعيه "أمنها" وبقاؤها من فرض الأمر الواقع بالقوة، ورفض القانون، وإطاحة أي مفهوم للعدالة والحق والأخلاق الإنسانية في العلاقات الإقليمية. والمشكلة الكردية المشتعلة منذ بدايات القرن الماضي، تخبو فترة لتعود أكثر التهابا في فترة ثانية، وهي مشكلة شعب حرم من حق تقرير مصيره، بسبب تناقض السياسات الاستعمارية،
وتضارب المصالح الدولية والإقليمية. وهي، بالإضافة إلى ذلك، ثورة شعب جرد من حقوقه، وأخضع لعملية تنكيل وإذلال مستمر عقوداً، لإخضاعه على نظام لم يعتمد منذ ولادته، منذ ما يقارب نصف قرن، سياسة أخرى سوى تشتيته وتمزيقه، وتقويض أي أمل له في الحرية والاستقلال والازدهار. وحرب تصفية الحساب بين التيارات الإسلامية والتيارات العلمانية التي أجهضت قدرة الشعوب على مواجهة نظم القهر والاستبداد عقوداً أربعة ماضية، ولا تزال تحبط أي استراتيجية وطنية للتغيير. وهي معركة الأقليات والأغلبيات التي تعلو في الشرق الأوسط، منذ القرن التاسع عشر، والمسألة الشرقية. وأخيراً، معركة الصراعات الإسلامية التاريخية بين المذاهب السنية والشيعية.
وعلى حسم معركة إسقاط نظام الديكتاتورية والخيانة وانتصار مبادئ ثورة الحرية والكرامة، يتوقف اليوم حسم حروب عديدة تزعزع بعضها، منذ قرون، استقرار المنطقة، وتغذي صراعاتها، أو على الأقل وضع الإطار الملائم لحلها. ومن ينجح في ذلك سيشارك في وضع الأجندة التاريخية للمنطقة في الحقبة المقبلة.
هذا التقاطع على الأرض السورية، وبمناسبة ثورة شعبها، بين حروب عديدة ومتعددة الأغراض والرهانات، هو الذي يفسر ما شهدته، وما ستشهده، هذه الحرب، أو الحروب المتداخلة على مثال "العروسة الروسية"، من ضراوة ودمار ووحشية غير مسبوقة في تاريخ الصراعات السياسية في العصر الحديث، وهو ما يفسر أيضاً، تعقدها وطول أجلها وانعدام القدرة منذ أكثر من أربع سنوات على الحسم، أو التقدم ولو خطوات قليلة، نحو الخروج بحل أو بتسوية.
مثل هذا الموقع المتميز والمركزي الذي احتلته سورية، ما بعد الحرب العالمية الثانية، في ترتيب التوازنات الجيوسياسية والاستراتيجية والمذهبية والدينية والقومية والوطنية، كان من المفروض أن يحمي البلاد، ويشجع جميع الأطراف، الداخلية والخارجية، على التفاهم والبحث عن تسويات ولو مؤقتة، وتجنب الدخول في الحرب بأي ثمن، لكنّ طرفين همجيين، بالمعنى الموضوعي للكلمة، أي لا يقيمان أي وزن للمصالح الوطنية وللتقاليد السياسية والأعراف الدولية التي لا تعيش من دونها الأوطان، ولا تستقر حياة دولية أو إقليمية، حالا دون ذلك. أولهما نظام الفاشية الأسدية، والثاني النظام الثيوقراطي الإيراني الذي قرر، بعد مقاطعة الغرب له، وفشل مشروع تصدير الثورة الخمينية، أن يكون المعول لتدمير كل المنظومة الإقليمية وتفجير توازناتها وزعزعة استقرارها، لفرض نفسه واستعادة هيبته، ومد نفوذه وهيمنته. دخل الطرفان المأزومان والمحاصران: الأول من شعبه، والثاني من المنظومة الدولية، في منطق انتحاري بكل معنى الكلمة، وقررا خوض معركة الفوز بالسيطرة على المشرق كله، على مبدأ إما قاتلا أو مقتولاً، ولم يتركا ولو مقدار شعرة واحدة للحوار أو النقاش. وفي هذا السياق، ينبغي أن نفهم مع
نى خسارة سورية أو التخلي عن دمشق، وقررا القتال حتى النفس الأخير وتدمير المنطقة كلها أو الظفر بالسيطرة الكاملة عليها. هكذا صار من السهل على الأسد أن يهدد بحرق البلد، ويحرقها بالفعل، وأن ييتم أطفالها، ويشرد أبناءها ويحرمهم من وطنهم، ويرمي بهم على دروب النزوح والهجرة. كما صار بإمكان متعصبي وانتقاميي طهران الإفصاح، من دون خوف، على لسان مستشار مرشد الجمهورية، أي على لسان المرشد نفسه، أن طهران استعادت صورتها الإمبراطورية التاريخية، وأن بغداد هي التي أصبحت عاصمتها الأبدية. هكذا، دخلنا في منطق جنون النصر والسيطرة وحرب الدمار الشامل، وانعدمت كل آمال التعايش، أو التوصل إلى سلام.
كانت طهران على حق في الاعتقاد أن من يسيطر على سورية، في هذا الوقت، يفتح لنفسه كل الأبواب، ويربح كل الحروب ويحسم لحسابه النزاعات القديمة والجديدة، لكنها أخطأت عندما اعتقدت أن الأطراف الأخرى، وأولها أصحاب البلاد أنفسهم، أي الشعب السوري، سوف يقبل بالتخلي عن سيادته، ويذعن لقرار تسليم بلده للأجنبي، لأي سبب كان. والآن، وضعت طهران نفسها في موقع يجعل من غير الممكن حسم الحرب من دون خروج إيران من المنطقة كلها، وإعادة بناء التوازنات من دونها وعلى حسابها.
كان منطق السياسة والاستراتيجية والعقل يقضي، بسبب خطورة الموقع الذي تحتله سورية في استقرار هذه التوازنات الجيوسياسية والدينية والمذهبية والقومية الحساسة والمعقدة، بضرورة العمل بسرعة على تجنب تفجير الأوضاع وإلهاب المشاعر والسقوط في ما سماه بشار الأسد نفسه بالفالق الذي تقف عليه سورية. لكنه كان هو نفسه السباق لدفعها إليه، بل إنه اعتبر أن التهديد بدفعه لها إلى السقوط والدمار سيكون سلاحه الأمضى لردع الشعب، وإجباره على الاستسلام نصف قرن آخر لحكم الطغيان.
وجاءت سياسة المقامرة بوجود سورية من قبل الأسد وطغمته برداً وسلاماً على حكم مهووسي العظمة والنصر وأبطال الحرس الثوري في طهران الذين وجدوا فيها الفرصة المناسبة لزحلقة كل الأطراف الأخرى وإخراجها من المعادلات الإقليمية. حتى إن طهران لم تكتف بإعلان مشروعها بإعادة بناء الإمبراطورية على أكتاف السوريين فحسب، لكنها حلمت بأن تتحول، من خلال سيطرتها على المشرق، بجد إلى قوة عالمية كبرى، وتصبح ندا للولايات المتحدة وروسيا وغيرهما، ولن تقبل بالتفاوض على مصير جيرانها إلا مع هذه الدول الكبرى. هي سيد المشرق ودولته الوحيدة المعتبرة، وعلى واشنطن أن تتفاوض معها وحدها على مصير دوله وشعوبه ومستقبلهما.
دخلت إيران، أيضاً، في مغامرة السيطرة الكلية، تماما كما فعل نظام النازية الهتلرية منذ ما يقارب قرناً، وسوف تخسرها. فسورية ليست أرضا من دون شعب، بل أثبتت أنها أرض البطولة والفداء والشهادة من دون منازع، ولا نظير، وأن أحدا لا يستطيع أن يستفرد بها ويحولها إلى أداة لخدمة مصالحه القومية على حساب مصالح القوى والأطراف الأخرى. لكن، ما حصل أن إيران الخامنئية قررت أن في وسعها، أو لديها، القوة، لتلوي ذراع كل الأطراف الأخرى، وتطهر سورية من شعبها، وتبسط سيطرتها عليها، بل تنجح في إلحاقها بها. وها هي تواجه، وسوف تواجه أكثر، العواصف التي فتحت هي نفسها أبوابها على مصراعيها.
لم تدمر طهران وطن السوريين وتقضي على مستقبل أجيال عديدة منهم فحسب، لكنها دمرت معه البيئة الإقليمية برمتها، ودفعت للهجرة والنزوح عن أوطانها وبيوتها جماعات كاملة وشردتها. لكنها لم تحصد ولن تحصد سوى الخيبة ومشاعر الحقد والكراهية التي ولدت من حروبها، وتغذت من ممارساتها اللاإنسانية، ومن تسعيرها الأحقاد والنزاعات الطائفية والمذهبية. معركة السوريين للتحرر والاستقلال لن تكون سهلة، لكن تحقيق السلام والاستقرار في المشرق لا يبدأ إلا بربح معركة السلام والاستقرار في سورية.

Friday, May 1, 2015

عاصفة الدم السوري - الرسام محمد ابو عفيفة

التحول العسكري في سورية.. كسر الاستعصاء

AN EXCELLENT PIECE!

سلامة كيلة
التحول العسكري في سورية.. كسر الاستعصاء
عناصر من المعارضة المسلحة في إدلب

Link


نشهد تحولاً في الوضع السوري، ربما يوحي بكسر حالة الاستعصاء العسكري، حيث يبدو أن انتصارات الكتائب المسلحة كبيرة في الجنوب، كما في الشمال، وربما يحدث الأمر نفسه في دمشق ومحيطها. فقد كانت مشكلة الثورة تتمثل في التناقض الذي يحكم الكتائب المسلحة، وارتباط بعضها بسياسات دول كانت متناقضة، وتتصارع على الاستحواذ على سورية، إضافة إلى الدور المعادي للثورة الذي قامت به داعش، وأيضاً جبهة النصرة (جرى تكفيرها وتجريمها أخيراً في الجنوب). ولهذا، كان فعل الكتائب المسلحة التي تريد إسقاط النظام، والتي هي استمرار للثورة، من خلال الشباب الذي تظاهر، ثم تحوّل إلى العمل المسلح نتيجة وحشية السلطة، مشلولاً، لأنها محاصرة خارجياً، وتصارع ليس السلطة فقط، بل كذلك داعش والنصرة، وحتى جيش الإسلام.
وكان ذلك كله يترافق مع ميل إقليمي ودولي لمنع حسم الصراع، وحصر الثورة في حدود لا تساعدها على الانتصار، بل أراد أن يستمر الصراع في ظل توازن قلق، وكان يجري دعم السلطة من إيران وروسيا مقابل ضبط الدعم للكتائب المسلحة، بما يبقيها قادرة على الصدّ فقط. وهذا ما كان يشكّل حالة الاستعصاء، ويمنع تقدم الثورة أكثر من حدود "التوافق الدولي"، بالضبط، لأن كل الأطراف الإقليمية والدولية المتدخلة في سورية، تريد التوصل إلى حل "سياسي"، وليس إلى إسقاط النظام. حل يبقي البنية الأساسية للنظام مع "دمج" معارضة فيما أسمي تشكيل هيئة حكم انتقالية. وظلت العقدة تتمثل في "وضع بشار الأسد"، أي بقاء أو رحيل بشار الأسد ومجموعته. حيث ظلت روسيا وإيران تتمسكان ببقائه، بينما كان يبدو أن بقاءه لا يوصل إلى حل أصلاً. وبالتالي، لا إمكانية لإنهاء الصراع (بات يسمى حرباً أهلية، أو صراعاً طائفياً، أو أزمة أو غيرها من تسميات تخفي واقع الصراع نفسه)، من دون "فرض معادلة جديدة".
يتمثل التحوّل الذي حدث في خلخلة ميزان القوى على الأرض، وربما نكون في بداية خلخلة أكبر. هذه الخطوة التي نتجت عن سياقين، يعودان ليترابطا في "عقدة عاصفة الحزم" التي كانت تهدف، ليس إلى تعديل الوضع في اليمن فقط، بل تعديله في مجمل المنطقة. لهذا، بدت ردّاً على الدور الإيراني المتضخم. يتعلق السياق الأول بالقدرة العسكرية للنظام، حيث لم يجرِ التركيز على هذه المسألة منذ بدء الثورة، وخصوصاً بعد عام منها. لهذا، ظهر أن التكتيك العسكري للقوى التي اندفعت إلى التسلح وتحويل الثورة إلى "حرب تحرير" كان خاطئاً، فأسهم في الوصول إلى الاستعصاء الذي حدث، ومن ثم تحكيم دول إقليمية بالوضع العسكري. فالجيش، بأغلبيته، هو من الشعب الذي تعرّض للقتل والقصف والتدمير وليس "جيش الأسد". ففيما عدا الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، وبعض الوحدات الخاصة التي كانت "البنية الصلبة" التي يعتمد عليها، كان يزج الجيش في الصراع ضد التظاهرات بسيطرة أمنية شبيحية على الوحدات التي ترسل لهذا الأمر. ومع توسّع الثورة، ووصولها إلى حلب، ومع تصاعد وحشية السلطة، تلمست السلطة أن الاحتقان تصاعد في بنية الجيش، وأصبح توسّع الانشقاق ممكناً. لهذا، عمل على سحبه من الشمال والشرق

خصوصاً (حيث الحدود مع تركيا، التي كان متوقعاً أن تعلن الحظر الجوي هناك، وبالتالي، تحوّل الجيش فيها ووقوفه مع الثورة)، وفرض وضعه "في الإقامة الجبرية"، بمنع الإجازات وقطع الاتصال. هذا كان وضع معظم الجيش، منذ صيف 2012، وبالتالي، خرج من الصراع الفعلي ضد الثورة.


منذ صيف 2012 إلى نهاية العام، كانت "البنية الصلبة" قد تهشمت، وفقدت أعداداً كبيرة من عناصرها، كما كان وضع الشبيحة صعباً، بعد أن تحوّلت الثورة إلى التسلح، وأصبحت الحرب شكلها. هذا الأمر هو الذي فرض الإسراع في إدخال قوات حزب الله، ومحاولة تحقيق انتصارات سريعة، كما حدث في مدينة القصير. مذ ذاك، أخذ يتصاعد دور قوى حزب الله، وخصوصاً إيران التي أخذت ترسل قوى طائفية من العراق، ومن الحرس الثوري، ثم من اليمن وكل البلدان التي تستطيع تجنيد "شيعة" منها. وباتت، منذ سنة 2014، هي القوة التي تقاتل الثورة، وأصبحت، أخيراً، هي التي تقود الحرب "على الأرض". مع كل الدعم العسكري الروسي، والتوافق الروسي الإيراني على التمسك بالأسد.
لكن انفتاح الصراع في العراق فرض سحب جزء من هذه القوات التي هي المليشيات الطائفية العراقية، وحتى أصبح هناك اضطرار لإرسال جزء من قوات حزب الله، ومن الحرس الثوري. وللتفرغ للوضع العراقي، حاولت إيران حسم الصراع في الجنوب السوري وفي الشمال، من خلال "جيش" من إيران وحزب الله و"أشتات شيعة"، وبقيادة ضباط إيرانيين (تحت إشراف قاسم سليماني)، لكن المعارك في الجنوب، كما في الشمال، أدت إلى هزيمة كبيرة بقوى الكتائب المسلحة، حتى وهي تتواجه مع داعش في الشمال و"النصرة" في الجنوب. بعدها، أصبح واضحاً تراجع اهتمام الإيرانيين، نتيجة الانغماس في معارك العراق (خصوصاً في تكريت، حيث تورطت في معركة، لكي تثبت مقدرتها على هزيمة داعش، ولم تحسم المعركة إلا بعد تدخل الطيران الأميركي)، ومن ثم مع انفتاح الصراع في اليمن. وترافق ذلك كله مع تراجع القدرات المالية الإيرانية، خصوصاً بعد انهيار سعر النفط، وعلى ضوء الحصار الاقتصادي الخانق الذي تفرضه أميركا.

في هذه الوضعية، أصبح وضع السلطة العسكري حرجاً، حيث قدرات "الجيش" الذي تتحكم به محدودة، وأصبح انهيار المعسكرات التي تحجز الجنود فيها ممكناً، وأيضاً، أصبح الرفد الخارجي في تناقص شديد. بالتالي، هناك هلهلة في الوضع العسكري شديدة. لكن، ما كان يخفي ذلك تشتت قوى الثورة، وأخطار وجود داعش والنصرة، وتكتيك جيش الإسلام الملتبس.
يتعلق السياق الثاني، أولاً، بتوحيد نشاط الكتائب المسلحة في حوران، وحصار جبهة النصرة، وتحقيق هذه الكتائب لانتصارات منذ أشهر، كادت تهدد دمشق. وكان وجود جبهة النصرة، وكتائب قليلة أخرى، يفرض التريث، خوفاً من تقدم يجعل هذه الكتائب في كماشة بين قوات السلطة وجبهة النصرة. لهذا، بدا أن معالجة وضع النصرة يحظى بأولوية. وثانياً، وهو ما بدا أنه ارتبط بعاصفة الحزم، أو بالأساس بالتوافق السعودي القطري التركي. حيث كان تصارع هذه الدول يفكك الكتائب المقاتلة، ويدفعها إلى التناحر فيما بينها، لكن التوافق فرض "تحالف" قوى كانت تتصارع، ما أدى إلى تأسيس "جيش الفتح"، وسيؤسس لتوحيد كتائب أخرى في مناطق أخرى (حلب، القلمون وريف دمشق). ويبدو أن الكتائب حصلت على السلاح، لكي تكون قادرة على تحقيق انتصارات، وتوسيع السيطرة على الأرض، وربما كسر شوكة السلطة في الشمال.
هل إن ما يحكم هذه السياسة هو إسقاط النظام؟ بالتأكيد، لأن هذا ما يصرّح به داعمو التغيير في الوضع العسكري. لهذا، يتمثل الهدف في "كسر أنف" النظام، لكي يظهر ضعفه، وعجز إيران عن حمايته. وبالتالي، الانتقال إلى فرض الحل السياسي، على أساس مبادئ جنيف1. هذا بالضبط هو هدف "توحيد القوى"، وتحقيق انتصارات، وربما كذلك حدوث انهيار في أجهزة السلطة، تدفع إلى التدخل السريع، من أجل فرض الحل بموافقة إيرانية، بعد أن بان عجزها عن إبقاء النظام، الأمر الذي يعني إنهاء سلطة بشار الأسد بالضرورة بشكل ما، ترحيل أو قتل، أو هروب.
لهذا، يجب التدقيق في كل الخطوات التي تجري لإعادة ترتيب وضع المعارضة التي يمكن أن تشارك في الحل، بعد أن بات التعامل الدولي يقوم على التواصل مع أفراد وليس هيئات، وعلى الاختيار من كل طرف يسعى لكي يؤثر في الحل. أما من سيمثل السلطة، فليس واضحاً بعد، لكن بالضرورة لن يكون بشار الأسد ومفاوضوه.
ربما يكون الوضع الإقليمي قد وصل إلى مرحلة "التوافق"، فقد تقزمت إيران، ليس في سورية واليمن فقط، بل في العراق كذلك، وبات عليها أن تقبل حدود الدور الذي تقرره أميركا. وهذا يعني قبول الحل السوري الذي تحدد في مبادئ جنيف1، بعد مقاومة ومراوغة، عامين ونصف، أسهمت فيها بكل القتل والتدمير في سورية. لكن الحل هو "توافق دولي". لهذا سيمثل مصالح هؤلاء، وبالتالي، لن تحقق مطالب الشعب التي حكمت انطلاق ثورته، ما يمكن أن تحققه وقف العنف والوحشية والاعتقال، وربما بعض الحرية، الحرية التي كانت الشعار الأول الذي طرحه شباب الثورة، وهم يحلمون بتحقيق تغيير عميق من دون دم.

ما بعد إدلب: المنطقة العازلة واحتواء "النصرة" أو شقّها

A GOOD ANALYSIS

Link

حقّقت فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال البلاد تقدماً كبيراً بعد سيطرتها على معسكر القرميد الاستراتيجي ومدينة جسر الشغور، خط الدفاع الأول لقوات النظام عن منطقة الساحل، وأهم خطوط إمدادها باتجاه نقاط تجمّعها في محافظة إدلب.
يُرجّح أن تبدأ الفصائل معارك إسقاط ما تبقّى من مواقع عسكرية لقوات النظام في محافظة إدلب، كمعسكر المسطومة ومدينة أريحا ومطار أبو الظهور، بالإضافة إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين. ومن شأن هذه الخطوة أن تضع محافظة إدلب كلها خارج سيطرة النظام، الأمر الذي يفتح المجال أمام احتمالات عدة، سواء على الصعيد الميداني، لناحية المسار المستقبلي للمعارك، أو على الصعيد السياسي وكيفية ترجمة الانتصارات العسكرية في موازين القوى السياسية التفاوضية المحتملة.

وتزامنت انتصارات المعارضة مع تطورات سياسية شكّلت تحوّلاً في سياسات معظم الدول الفاعلة بالقضية السورية. تقدّم الدور السعودي بشكل كبير، في إطار سعي المملكة وقطر إلى توحيد المعارضة من خلال مؤتمر الرياض، لربط الفصائل المسلحة على الأرض بعنصر سياسي يتمكن من تنفيذ مخرجات أي اتفاق سياسي يمكن أن يحصل. كذلك تبدو الفرصة مناسبة للجانب التركي، من أجل تنفيذ خطته التي طرحها منذ بداية الثورة السورية، والقائمة على إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية.

يتفاءل كثيرون بأنه يُمكن استثمار أولى نتائج الانتصارات التي حققتها المعارضة في الشمال السوري سياسياً، من خلال مفاوضات "جنيف 3"، الذي سيبدأ في الرابع من مايو/أيار الحالي، والتي تُشكّل قوة تفاوض كبيرة لدى المعارضة، كما تجبر النظام على التخلّي عن تعنّته خلال المفاوضات.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يفقد عشرات من عناصره بمعارك سهل الغاب
وساهمت الانتصارات العسكرية في تغيير لهجة بعض الدول تجاه النظام، خصوصاً الولايات المتحدة، التي أكدت مجدداً على عدم وجود أي دور مستقبلي لرئيس النظام السوري بشار الأسد في المرحلة المقبلة، بعد تراجع خطابها في شأنه، خلال الفترة التي سبقت الانتصارات. وأدّت التطورات الميدانية أيضاً إلى فقدان شركاء النظام الإيرانيين والروس، ثقتهم بقدرته وبتبادل اتهامات بين دمشق وطهران حول مسؤولية الإخفاق الكبير.
وعلى الرغم من عدم وجود مؤشرات فعلية تشير إلى نية تركيا الدفع نحو منطقة عازلة في القريب العاجل على الأقل، فقد تستغني الحكومة التركية عن الغطاء الدولي، بإقامة المنطقة بغطاء عربي خليجي. وتُبرر تركيا حاجتها إلى هذه المنطقة، بازدياد أعداد اللاجئين فيها، كما أن هناك مناطق خارجة عن سلطة النظام في الشمال السوري، تُشكّل أرضية مناسبة لقيام مثل هذه المنطقة، والتي يبدو أن أحد أهم مستلزماتها، يكمن في تحويل المعارك باتجاه مدينة حلب وتحقيق نصر حاسم، يحدّ من قوة النظام فيها على الأقلّ، في حال لم يُطرد نهائياً من المدينة.

ويرى رئيس تحرير صحيفة "تمدن" المعارضة دياب سرية، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "ما حصل من تقدّم ميداني على جبهات القتال في الشمال السوري، تحديداً في إدلب، هو نتيجة للتنسيق التركي ـ العربي الخليجي، بما يخصّ الملف السوري".

ويتوقع سرية أن "يُترجم هذا التنسيق في بناء جسم عسكري موحّد بغرفة عمليات موحّدة، تجمع كل فصائل المعارضة في الشمال السوري، على غرار ما حصل في الجبهة الجنوبية، وقد يكون حاملَها السياسي، جسم سياسي جديد، ربما يتمخّض عنه مؤتمر الرياض، الذي يجري التحضير له حالياً".
وتوقّع أن "تنتقل المعارك بعد محافظة إدلب إلى محافظة حلب، التي يُعتقد أن يسبب انتقال المعركة إليها إفشالاً لمخطط المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، حول تجميد القتال في المدينة، ويعطي المعارضة عوامل قوة إضافية في مفاوضات جنيف 3".

من جهته، يرى المحلل العسكري العميد الركن أحمد رحال، أن "يكون السيناريو الأقرب بعد السيطرة على محافظة إدلب، هو فتح معركتي حلب وحماه، من أجل قطع خطوط الإمداد البشرية والعسكرية عن النظام في الساحل، بحكم تشكيل منطقة الغاب خزاناً بشرياً لعناصر الشبيحة".

ويتابع في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، قائلاً، إن "خيار تحوّل سير المعارك نحو الساحل دقيق للغاية، بسبب المخاوف من أن تؤدي إلى حرب طائفية، بسبب التباين الطائفي الكبير في المنطقة، فتظهر بالتالي الحرب فيها وكأنها موجّهة ضد الأقليات". إلا أن رحّال أكد أن "غرف العمليات هي التي تحسم الوضع، بحسب المستجدات".

وأضاف أن "التقدم الذي حصل في إدلب، تمت ترجمته سياسياً بتغيّر واضح في اللهجة الأميركية، بعد تراجع الموقف الأميركي من الأسد، فمندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، أكدت أنه لا مكان للأسد في المرحلة المقبلة".

ويبدو أن إشراك "جبهة النصرة"، المُصنّفة كتنظيمٍ إرهابي من قبل الولايات المتحدة، في معظم العمليات العسكرية، وتحقيقها انتصارات قد تزيد من شعبيتها، مخالفٌ لمنطق الأحداث كون الجبهة لا تعترف بأية جهة سياسية تمثيلية من المعارضة، غير أن التوجه الدولي العام اقتنع خلال الفترة الماضية بضرورة تحقيق نصرٍ على النظام، اعتماداً على القوى الموجودة على الأرض، بغضّ النظر عن توجّهاتها، على أن يجري العمل بعد العمليات العسكرية على حلّ المشاكل العالقة بشأن توجّهات كل فصيلٍ، والذي يبدو أن توجّه "جبهة النصرة" أهمها.

ووفقاً لمصادر مطلعة عدة، هناك سيناريوهان لحلّ "عقدة النصرة". يفيد السيناريو الأول بإجراء تغيير داخل الجبهة، ودفعها باتجاه فك ارتباطها عن تنظيم "القاعدة"، وتحويلها تدريجياً من مشروع جهادي إلى مشروع وطني سوري، لناحيتي الخطاب وجدول الأعمال والنظرة إلى الطوائف والمذاهب السورية ومستقبلها بعد إسقاط النظام، وذلك بالاعتماد على العناصر السورية القيادية في الجبهة على حساب "المهاجرين" الأجانب. المشروع قديم وهو من بنات أفكار عدد كبير من أصحاب القرار في الدول العربية والغرب. لكن الجديد هو ما يتناقله معنيّون مباشرون بالملف، عن احتمال دخول الأتراك في هذه الجهود للمزيد من "سورنة" جبهة النصرة، وهنا أيضاً قد ينعكس التقارب التركي ــ السعودي على هذه الجهود من خلال ضبط فصائل عسكرية سورية والعمل عبر وسطاء على "النصرة" إما لتغيّر سلوكها وخطابها، أو لشق صفوفها جدياً.

وعلى الرغم من نفي "جبهة النصرة" نيّتها فك ارتباطها بـ"القاعدة"، فقد تتمكّن الدول الفاعلة في الملف السوري، من خلال التحكم بدعم الفصائل ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح"، من دفع العناصر التي تميل إلى الانفصال عن "القاعدة"، إلى اتخاذ قرار بالانفصال.

أما السيناريو الثاني في فك ارتباط "النصرة" عن "القاعدة"، وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً، فيقوم بالاعتماد على "القاعدة" بحد ذاته، عبر إدخال فصيل من التنظيم إلى سورية، وطلبه البيعة من "جبهة النصرة"، ليكون بالتالي ممثلاً لـ"قاعدة الجهاد في سورية". ومن المتوقع أن يلقى الأمر رفضاً من "النصرة"، ويدفعها باتجاه رفض البيعة وفك الارتباط بـ"القاعدة"، أو على الأقلّ يؤدي إلى شقّ صف الجبهة، ويدفع المكوّن الأعظم من التنظيم، أي العناصر السورية، إلى فك الارتباط، فيما يبايع العناصر التي جاءت أصلاً من التنظيم، الفصيل الجديد.

Repression in Egypt: Worse than Mubarak

Abdel-Fattah al-Sisi has restored order in Egypt, but at great cost


The Economist

Link

"ذي إيكونوميست": السيسي أسوأ من مبارك في القمع
IT IS hard to gauge the popularity of Abdel-Fattah al-Sisi, but most Egyptians seem to approve of their president. The turbulence of recent years, starting with the overthrow of Hosni Mubarak in 2011 and through the chaotic presidency of Muhammad Morsi, who was himself toppled in 2013, has left many longing for order and stability. Mr Sisi, a former general, has provided both. The sense of relief is captured in a catchphrase of pro-government types: “At least we are not Iraq or Syria.”
But at what price? As Mr Sisi has kept Egypt from descending into mayhem, he has unremittingly repressed critics. Several thousand dissidents, both secular and Islamist, have been jailed; at least a thousand were killed. “We don’t have the luxury to fight and feud,” says the president. But his authoritarian habits leave Egypt looking a lot as it did before the Arab spring, when Mr Mubarak, another military man, ruled with an iron first. The repression is even worse now, say many.
The Muslim Brotherhood of Mr Morsi has borne the brunt of the crackdown. Mr Sisi, the power behind the coup, has stripped the Islamist group of power and crushed it, labelling it a terrorist organisation. Hundreds of its supporters have been killed by state-security forces during protests. The politicised judiciary has handed down death sentences (many since commuted) to hundreds more. Mr Morsi got off relatively lightly on April 21st when he received a 20-year sentence for, ironically, inciting the killing of demonstrators in 2012. But he still faces two more capital charges.
Bemoaning the dismal political climate, several opposition parties decided to boycott parliamentary elections that had been scheduled for March. These would have been held in an “environment full of oppression, hatred and vendetta”, said the Building and Development Party, which is Islamist. The liberal Constitution Party criticised the government’s “grave human-rights violations”. The vote was postponed after the law governing it was found to be unconstitutional. Critics say that it was designed to create a parliament in thrall to the president, who continues to rule unchecked. But few think the new law, expected by the end of the year, will be fairer.
Mr Sisi has urged all parties to form “one inclusive coalition” that he could back—and, presumably, would back him. This is a favourite tactic. The president often appeals for unity. Last year he asked the press to “be gentle with the Egyptian people” and “take care of what you’re saying.” But in portraying himself as Egypt’s protector, he has turned his critics into enemies of the state. And his government’s less public appeals for solidarity sound rather more like demands.
During Mr Sisi’s run for the presidency in 2014, his aides allegedly instructed television presenters on how to promote his candidacy, according to leaked audio recordings. (Mr Sisi was to be portrayed as a modest man.) Pro-Brotherhood media outlets have been closed down. Most of the private media, controlled by a small elite, have refrained from criticising the government, while parroting its views. Noting the self-censorship, Kholoud Saber of the Association for Freedom of Thought and Expression says “the general atmosphere of the media is the worst ever now.”
That said, some outlets have grown more assertive, and they have also come under the cosh. Several papers, both private- and state-owned, have recently criticised abuses by the police and the interior ministry. The ministry has responded with arrests and intimidation. Foreign reporters have been targeted, too. Three journalists for Al Jazeera, the Qatari satellite television network that is sympathetic to the Brotherhood, spent 400 days in jail for allegedly harming national security. Their trial was a sham, say human-rights groups.
Civil society has fared no better. Under Mr Mubarak NGOs were tolerated, so long as they trod lightly; under Mr Morsi they were largely ignored. But under Mr Sisi “there is no hope,” says Muhammad Zaree of the Cairo Institute for Human Rights Studies. His group has moved most of its staff to Tunisia after receiving threats. Other groups, such as Human Rights Watch and the Carter Centre, both based in America, have left.
Those that remain have been obliged to register with the aptly named ministry of social solidarity under an old but rarely enforced law that gives the government broad authority over their activities and funding. Vaguely worded bans on protests and terrorist groups have been used to harass NGOs and imprison staff. A terrorism law decreed in December could ensnare more activists: those who seek to “harm the national interest”, “compromise national unity” or “breach security or public peace” face life in prison if they are financed by foreigners. Most big civil-society groups in Egypt get money from abroad because it is hard to raise at home.
The government has aroused ordinary people’s fear of foreign meddling—supposedly by America, Europe and Israel—to rally Egyptians behind its crackdown, even as it asks many of the same foreigners to invest in Egypt’s economy. In fact, activists complain of a lack of pressure on Mr Sisi from abroad. Many foreign governments see him as a bulwark against Islamic extremism in the region. America, which could influence the government by withholding military aid, is still sending arms.
Mr Sisi thinks he is misunderstood. Wooing foreign investors at an economic conference in March, he emphasised the stability that his rule has brought. Security and prosperity, he argues, are necessary precursors to greater liberty. But often he appears more interested in enhancing his own power, and his actions may be self-defeating. Egyptians now have few outlets for their grievances. Faced with such oppression in the past, some have found other, often violent, ways to express their opinions. Bombings by radical groups are becoming more frequent—giving Mr Sisi even more reasons to tighten his grip.

لقاء خاص - رئيس وزراء اليمن خالد بحاح

ما وراء الخبر-مقتل عناصر من حزب الله في اللاذقية

DNA 01/05/2015 عمق التحالف السوري الإيراني

A REALLY GOOD SEGMENT....

THE ASSAD REGIME IS BEGINNING TO BLAME IRAN FOR THE LOOMING COLLAPSE!

Gulf states to push for a US plan for containing Iran

In the expectation of a nuclear deal in June, the Gulf monarchies are worried about an emboldened, enriched Iran expanding its reach and they are seeking reassurance at this month’s Camp David summit
The Guardian
The leaders of the Gulf Arab states are due to fly to the US in mid-May for a two-day summit with Barack Obama in the White House and then in Camp David, a presidential favour largely seen by the guests as compensation for the emerging nuclear deal with Iran. 
The invitees are expected to suppress their doubts about the deal for the sake of good manners. As one senior Gulf official put it: “We’re not going to do a Netanyahu.”
We are not wasting time confronting that agreement. We don’t want to be seen as going against a close ally. It would be bad politics for us. Instead we are bracing ourselves for the post-agreement world. 
For the most part, he did not express those concerns in terms of Iranian breakout times for making a bomb, or uranium enrichment capacity. In the event of a completed deal at the end of June, which this official saw as a foregone conclusion, his most immediate worry was the economic boost Iran would receive from sanctions relief.
For Iran post-June, we see just one scenario: An emboldened and more muscular Iran with $150 billion in unfrozen assets in their pockets...In a way, the $150 billion in assets is more important that the nuclear file.
The Gulf monarchies see this money as a potential Iranian slush fund for cultivating militia on the model of Lebanon’s Hizbullah. They see the Houthis in Yemen in the same light. This official claimed there were as many as 5,000 Iranian, Hizbullah, and Iraqi Shia trainers in Yemen, under Iranian supervision.
At the Camp David meeting with Obama, he said, the Gulf states would want “more than just a photo opp and a political statement”.
A positive outcome would be a concise and clear agreement on the containment of Iranian influence after the deal.
This agreement would take the form of a memorandum of understanding, and would be accompanied by arms sales and support that would give forces in the Gulf a “qualitative advantage” over Iran, a phrase echoing the guiding philosophy underpinning US military support for Israel.
There is due to be a meeting of foreign ministers of the Gulf Cooperation Council countries with US secretary of state, John Kerry, in Paris next week to prepare for the summit, and the containment plan would be debated there. Realistically, the Gulf official said, the outcome will fall between the photo opp he feared, and the paper agreement he hoped for, though what such a compromise would look like, he found it hard to say.

Global press freedom on the retreat

Global press freedom on the retreat
Saudi Arabia, Sudan and Syria were rated the worst in the Arab world. 

Link

Freedom of the press around the world has declined to the lowest level in a decade, a survey warned ahead of Sunday's World Press Freedom Day.
93 percent of people in the Middle East live in countries that are designated “not free” in terms of press freedom, according to a report published days before World Press Freedom Day on Sunday.

The report, published by the US-based NGO Freedom House, rated Saudi Arabia, Sudan and Syria as the worst in the Arab world, giving them a ranking of 7 out of 7, with the highest number being the worst.

Globally, the authors of the report said that the situation had deteriorated for the press, but especially in the Middle East and North Africa region.

“Journalists faced intensified pressure from all sides in 2014,” said Jennifer Dunham, the project manager of the report.

Freedom House gave Libya the second biggest decline in its overall rating, pointing to the deterioration in the country's security situation and the restrictions imposed by militias across the country, as the North African state slips further into civil war.

The conflicts in Iraq, Syria and Yemen were also highlighted, with 17 journalists killed in Syria in 2014, including foreign journalists murdered by the Islamic State group (IS, formerly ISIS). The Syrian regime has also targeted journalists, and the restrictions and danger facing local journalists in Syria and across the region are often lost with a large degree of the attention focusing on the difficulties facing international journalists.

This is highlighted in Egypt, where the imprisonment of three journalists working for al-Jazeera English received worldwide attention, while little attention was given to the at least nine other journalists working for local news outlets who remain imprisoned. Egypt was given its worst score in 11 years, harking back to the days of ousted dictator Hosni Mubarak.

Only Kuwait, Lebanon, Mauritania and Tunisia were rated as 'partly free' in the Arab world.

Tunisia was given its best score in over a decade and was rated as the most improved country, largely thanks to the ratification of its 2014 constitution, as well as “incremental decreases in editoral pressure and attacks on journalists”.

Autocratic states
Most Gulf states were criticised for the press environment in their countries, with particularly sharp criticism being reserved for Saudi Arabia and the United Arab Emirates.

“[The] UAE remains one of the most repressive media environments in the region, belying its image as a cosmopolitan oasis among conservative authoritarian regimes,”

Qatar was criticised for a new cybercrime law that criminalises the dissemination of “false news”, but there was also hope that a new Open Data Policy will improve transparency and allow access to government sources.

Non-Arab states in the region were given mixed ratings, with Turkey joining Iran in the 'not free' category. The country's government, which has been accused of becoming increasingly authoritarian, was criticised for new legislation that restricts the freedom of journalists to report on national security, as well as “amendments to the internet law” that “increased authorities' power to block online content” as witnessed in the blocking of sites such as YouTube and Twitter last year.

Israel was rated as 'free' in the report, but Israel's actions in the occupied Palestinian territories was not included when rating the country's media climate, and human rights groups such as the Committee for the Protection of Journalists and Amnesty International have documented cases of Palestinian journalists killed by Israeli forces over the past year.

تطورات مهمة ومتزامنة في سوريا والعراق واليمن

ياسر الزعاترة


Link

من المقاومة الشعبية التي تتطور في اليمن وتستنزف الحوثيين وحليفهم المخلوع، إلى مأزق في العراق يفرض مسارا جديدا في التعاطي مع المعركة، وصولا إلى تطورات ميدانية كبيرة في سوريا، وحتى الهجوم السياسي والإعلامي النوعي على حزب الله في لبنان وسقوط حصانته.. كل ذلك يرتبط بخيط واضح عنوانه: صحوة عربية تركية في مواجهة تغول إيراني تجاوز كل الحسابات والتوقعات.
من الصعب القول إن هذا التزامن بين كل هذه التطورات يأتي عبثا، فما يجري في سوريا وهذا التقدم اللافت منذ تحرير مدينة إدلب، وصولا إلى انتصار جسر الشغور وإفشال هجوم سليماني في الجنوب، لا يمكن أن يكون بلا دلالة، رغم أن جزءا كبيرا منه نتاج جهد الثوار وجهادهم، إذ لا شك في أن هناك بعض الدعم الجيد الذي تلقاه الثوار كي يحققوا تلك الإنجازات، فضلا عن دعم تشكيل "جيش الفتح" الذي حرر إدلب وجسر الشغور. ومن سمع بشار في آخر مقابلاته يتهم تركيا بأنها وراء "سقوط" إدلب (سيقول ذلك عن جسر الشغور أيضا)، سيدرك هذا البعد الذين نحن بصدده من دون شك.

"تنامي التنسيق بين تركيا والسعودية وقطر في الساحة السورية -وهو ما كشفته الكثير من المصادر السياسية والإعلامية- ليس بالبعد الهين، والسبب أن التناقض بين الدول الثلاث كان يترك آثارا سلبية على مسار المعارك، بل حتى التحرك السياسي في عموم الملف السوري"
إن تنامي التنسيق بين تركيا والسعودية وقطر في الساحة السورية -وهو ما كشفته الكثير من المصادر السياسية والإعلامية- ليس بالبعد الهين، والسبب أن التناقض بين الدول الثلاث كان يترك آثارا سلبية على مسار المعارك، بل حتى التحرك السياسي في عموم الملف السوري.

ليس هذا تقريرا عسكريا ميدانيا حتى نعرض فيه الإنجازات التي تحققت خلال الأسابيع الأخيرة، لكن لا يمكن لأي متابع للأخبار أن يشك في حقيقتها، بل إن وسائل إعلام التحالف الإيراني نفسه لا تتمكن من إخفائها، في حين تبحث بين طيات الأخبار عن تقدم هنا أو هناك تخفي من خلاله خيبتها. وحين يتساقط جنود النظام السوري والمليشيات التابعة له، والمستجلبة من الخارج، ويظهر بعضهم في أشرطة فيديو، يغدو من الصعوبة بمكان تجاهل الأمر كأنه لم يكن، وبالطبع لما ينطوي عليه من فضائح سياسية.

وقد بات واضحا أن كل المقاتلين الذين يتم جلبهم من كل أصقاع الأرض لم يعودوا قادرين على تحقيق الكثير في مواجهة إرادة الثوار، بما في ذلك الدور الكبير الذي يلعبه حزب الله، والذي وعد أمينه العام بحسم في القلمون قبل حوالي عام، ولم يحدث شيء من ذلك إلى الآن، بل ربما كان التقدم من نصيب الثوار.

في اليمن، لا نحتاج إلى كثير شرح، فالمقاومة الشعبية هناك تتطور بالتدريج، وتنتقل من وضع الفوضى إلى وضع التنظيم، بصرف النظر عن مآل العمليات الجوية التي لم تتوقف عمليا، وكل ذلك يشير إلى أن استنزاف الحوثيين سيتصاعد بمرور الوقت، خاصة في الجنوب الذي لا يحصلون فيه على أي حاضنة شعبية، لا هم ولا المخلوع. 

وجاء الموقف الجديد للمخلوع (اعترافه بقرار مجلس الأمن ومطالبته الحوثي بالاعتراف به) كي يشير إلى يأسه من إمكانية الانتصار، لا سيما بعد أن تركه عدد من قادة حزبه وذهبوا إلى السعودية لتقديم الولاء، دون أن يعني ذلك يأسه من إمكانية عقد صفقة مع الخليجيين تتضمن بيع الحوثيين دون شك.


العراق ليس بعيدا عن هذه التطورات، لكن العدو هنا هو تنظيم الدولة الذي تُجمع كل الأطراف على عدائه، ومع ذلك فهو يحرز إنجازات كبيرة رغم خسارته تكريت، مقابل فشل ذريع لما يسمى مليشيات الحشد الشعبي. وعنوان التراجع هنا يتمثل في مبادرة حيدر العبادي إلى تفضيل الدعم الأميركي على المليشيات، خاصة بعدما أعلنت واشنطن أنها لن تتدخل في معركةالأنبار إذا شاركت تلك المليشيات في المعركة، وهو في تكريت اختار الدعم الأميركي على المليشيات، وإن كانت حاضرة على نحو ما، لكن فشلها اضطره للاختيار، فكان الحسم.
"ما يجري يعني أن مأزق الاستنزاف الإيراني أخذ يتصاعد، ومن يستمع للخطاب الإيراني وخطاب نصر الله يدرك طبيعة الأزمة التي يتخبط فيها القوم، لكن ذلك كله لا يدفعنا إلى القول إنهم يقتربون من تجرع كأس السم، لأن الرحلة وصولا إلى ذلك لن تكون قصيرة على الأرجح"
وحين يذهب العبادي حدّ القول إنه لا توجد مليشيات في العراق، فكأنما يغطي الشمس بغربال، إذ إنه يبحث عن نافذة دعم تخلصه من المأزق، في ذات الوقت الذي يبحث فيه عن فرصة للموازنة بين النفوذ الإيراني الهائل وبين سلطته، وبالطبع كي لا يكرر تجربة المالكي، وعلى أمل أن يجد إسنادا من الوضع العربي المحيط.

وحين تقرأ في وسائل الإعلام الإيرانية ملامح غضب على العبادي، وإن يكن محدودا، فهذا يعكس شعور قادة إيران بأنه يحاول التقليل من سطوتهم، وأن المليشيات التي أرادوها سيفا مسلطا على رأسه ستضعف على نحو ما، مع أننا لا نعول عليه الكثير، فهو أسير وضعه الطائفي، ومعه الاختراقات الإيرانية التي لا تتيح مجالا كبيرا للمناورة، لكننا نشير فقط إلى وضع ليس بعيدا عن تراجع السطوة الإيرانية، وتصاعد مأزقها كما في سوريا واليمن. 
وحين يغيب صوت قاسم سليماني بعد شهور من الزفة التي تمتع بها حتى صار أيقونة تكاد تداني الحسين رضي الله عنه (لا صلة للحسين بمعارك تدعم الطغاة).. حين يحدث ذلك، فهذا يعكس حجم المأزق الإيراني، خاصة في ظل شعور المحافظين بأن عليهم تمرير اتفاق النووي رغم ما ينطوي عليه من دفعة كبيرة لخصومهم من التيار الإصلاحي.

كل ذلك يعني أن مأزق الاستنزاف الإيراني أخذ يتصاعد، ومن يستمع للخطاب الإيراني وخطاب نصر الله يدرك طبيعة الأزمة التي يتخبط فيها القوم، لكن ذلك كله لا يدفعنا إلى القول إنهم يقتربون من تجرع كأس السم، لأن الرحلة وصولا إلى ذلك لن تكون قصيرة على الأرجح، مع الأسف
وكأس السم هنا هو صفقة مع المحيط العربي والتركي تضع كلا في وضعه الطبيعي وليس شيئا آخر، إذ لن يلغي أحد الآخر، وقدر هذه المنطقة أن تتعايش على صعيد الدول، وعلى صعيد الأعراق والطوائف أيضا.