Friday, August 7, 2015

From Azmi Bishara's Facebook Page


يفصح رؤوساء جمهوريات عرب عن رغبة دفينة أن يكونوا ملوكا، وحتى أباطرة إذا أمكن. سبقهم إلى ذلك شخصيات 
مثل عيدي أمين أوغندا وبوكاسا أفريقيا الوسطى، كادت تكون مسلية لولا أن دمويتها تمنعك من الضحك.
الغرام بإخراج مظاهر الفخامة والأبّهة، ترميم اليخت الملكي لركوبه؛ ثياب الأدميرالية والمارشالية، والغرام بالنياشين والأوسمة؛ الوقوف وحيدا في مقدمة يخت ملكي، من دون حاشية لإبراز تفرد الملك الإله، ولكن الوقفة تبرز ضآلة الحجم داخل الزي الفضفاض؛ تشابك اليدين تحت الصدر أثناء السير تظاهرا بالوداعة وحتى التقوى لولا الدماء على اليدين وسوء الطوية؛ الابتسامات الزائفة والصوت المنخفص الذي يجهد لإخفاء العصابية ولا يفصح عن هدوء.
ما هذا؟ في أي عصر نعيش؟ هل هذا واقع أم فيلم سنمائي رديء يسخر من العرب ويصورهم بشكل كاركاتيري؟


No comments: