Monday, June 10, 2013

الأسعد لـ’القدس العربي’: السلمان شيعي ابن شيعي فهل هو ايضاً تكفيري؟


"بيروت – ‘القدس العربي’ تم في بلدة عدلون الجنوبية عصر امس تشييع رئيس الهيئة الطالبية في حزب الانتماء اللبناني هاشم السلمان الذي قتل لدى محاولة أنصار للمستشار العام للحزب احمد الأسعد التظاهر امام السفارة الايرانية احتجاجاً على قتال حزب الله في سوريا.وقال الأسعد في اتصال أجرته معه ‘القدس العربي’ إن هاشم السلمان هو ‘شهيد لبنان وهو شرارة الاعتراض مثل الشاب الذي أحرق نفسه في تونس′، منتقداً مقولة الامين العام لحزب الله بأنه يذهب الى القصير لقتال التكفيريين بقوله ‘حجة حزب الله بالذهاب الى القصير هي أنه يواجه تكفيريين قبل أن يأتوا الى لبنان، وإنما أسأل حزب الله هذا هاشم السلمان شيعي ابن شيعي وحفيد شيعي فهل هو ايضاً تكفيري؟’. وأكد ‘أن لحزب الله مشكلة مع الرأي الآخر سواء كان مسيحياً أم سنياً أم شيعياً، ونحن كانت لدينا رسالة امام السفارة الايرانية نود توجيهها الى النظام الايراني بأنك إذا أردت الدفاع عن نظام الأسد أرسل جيشك’.
وطالب الأسعد المسؤولين في لبنان ‘وفي مقدمهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي وكل قادة الاجهزة الامنية المعنية، بأن يأتوا بقاتل سلمان لمحاكمته فوراً، والا فليتنحوا اذا كانت لديهم ذرة من كرامة وضمير، وليقولوا اننا نعيش تحت سلطة حزب الله، وكفاهم مراوغة’
.....
بدوره، اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ان ‘إن ما حصل في محيط السفارة الايرانيّة وأدّى إلى مقتل أحد المتظاهرين هو موضع شجبنا وإستنكارنا الشديد. فعدا عن الطريقة البربريّة التي حصل فيها الاعتداء من خلال إستخدام العصي والهراوات كما كان يحصل في القرون الغابرة، فإنه يطرح علامات إستفهام كبرى حول أهدافه ومراميه، إذ لا يجوز التعرّض لحرية التجمع والتعبير وإلغاء الصوت المناهض الذي يملك موقفاً لا يتفق مع موقف هذا الطرف أو ذاك’
......
واضاف جنبلاط ‘إننا نطلب أن تُستكمل التحقيقات في قضية مقتل الشاب هاشم السلمان الذي قضى بعد تعرضه للضرب من عناصر مجهولة معلومة، فإما أن تكون من الحرس الثوري الايراني أو من يدور في هذا الفلك، ومعاقبة المرتكبين، ذلك أن التساهل في قضيّة الحريّات العامة سيكون بمثابة ضربة قاضية على النظام الديمقراطي اللبناني الذي يبقى، على هشاشته، يؤمن متنفساً من الحرية والديمقراطيّة من خلال التجمعات السلميّة والتظاهرات التي ترمي لاعلاء الصوت حول قضيّة معيّنة سياسيّة أم غير سياسيّة’. وشدد على ‘ان كشف الفاعلين وهوياتهم وجنسياتهم هو من مسؤوليّة الأجهزة الرسميّة المختصة القضائيّة والعسكريّة، والرأي العام اللبناني سيكون بإنتظار معرفة الحقيقة كاملةً في هذا الملف في القريب العاجل’
.....
ثم إن هذه طبيعة ‘حزب الله’ الفعلية وهذا هو المجتمع العنفي الذي يدعو إليه، وأتوجه إلى ‘التيار الوطني الحر’ ليعرف مع من يتحالف ومن يغطي كي’ يتحمل مسؤولياته في هذا المجال’."

No comments: