Wednesday, June 13, 2012

أساس الخلل


A BRIEF COMMENT
By Azmi Bishara

"يمكن تلخيص الخلل الأساسي في المرحلة الانتقالية في الثورة العربية بأن القوى السياسية المناصرة للثورة، أو المشاركة فيها، انتقلت الى التنافس الحزبي قبل التأكد من تغيير النظام، وقبل وضع أسس ومبادئ النظام الجديد والاتفاق عليها. هذا ما جعل النظام القديم في بعض الحالات ليس أحد الأطراف المتنافسة فحسب، بل منافسا يسيطر على أجهزة الدولة.

سوف يكون بالإمكان إصلاح هذا الخلل،وسوف يحتاج ذلك الى جهد ووقت، وربما تضحية، ولكن نرجو أن يتعلم الثوار العرب الدرس في دول أخرى. نعم للانتخابات، ولكن ليس قبل التأكد انها تجري على أساس مبادئ النظام الجديد، وليس تنافسيا بين النظام القديم الذي يحتفظ بجهاز الدولة من جهة، والجديد الذي لم يتبلور بعد، ويعتمد على قوى هي ذاتها متنافسة خارج جهاز الدولة (اي ما زالت متنافسة على الشارع وليس على الدولة، من جهة أخرى.

أكرر مرة أخرى سيكون إصلاح ذلك ممكنا، ولا عودة الى الوراء. ولكن التشخيص ضروري لتفادي أخطاء فادحة أخرى.
"

1 comment:

Umzug in die Schweiz said...

موفقين .. وعايزيين نشوف الجديد !؟